-->
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

النماذج العالمية في بناء البرنامج الإثرائية للطلبة الموهوبين

( برنامج الكورت CORT   لتحسين التفكير )


مؤلف البرنامج يدعى إدوارد ديبونو, وهو معروف كباحث ومؤلف في التعليم المباشر للتفكير, والتفكير الإبداعي, وتعني الكلمة CORT اختصارا لــCOGNITIVE RESEAROCH TRUST  ولاتي تعني " مؤسسة البحث المعرفي " التي أنشأها ديبونو في كامبردج (انجلترا ).وقد تم تصميم البرنامج لتعليم الطلبة مجموعة من أدوات التفكير التي تتيح لهم الإفلات بوعي تام من أنماط التفكير المتعارف عليها, وذلك لرؤية الأشياء بشكل أوضح وأوسع ولتطوير نظرة إبداعية أكثر في حل المشكلات,والبرنامج في الوقت الحاضر يستخدم على نطاق ولسع في العالم في مسلفات التعليم المباشر للتفكير,حيث يقوم باستخدامه يزيد عن سبعة ملايين طالب من المرحلة الابتدائية وحتى مرحلة التعليم الجامعي في أكثر من ثلاثيين دولة بما فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واستراليا ونيوزيلندا وفنزويلا واليابان وبلغاريا والهند وسنغافورا وماليزيا.

يلخص الدكتور ديبونو ثلاثة مستويات لأهدف البرنامج:

1. ينظر الطلبة إلى التفكير على أله مهارة يمكن تحسينها بالانتباه والتعلم والتدريب.
2. يصبح الطلبة ينظرون إلى أأنفسهم على أنهم مفكرون
3. يكتسب الطلبة أدوات تفكير متحركة تعمل بشكل جيد في جميع المواقف وفي كل نواحي المنهج.

أدوات البرنامج المستخدمة في التعليم

يوسع برنامج الكورت الإدراج, وذلك استخدام طريقة الأداة كمنهج في تعليم التفكير ولقد تم تقديم مهارات تفكير مصممه  بعناية للطلبة في أدوات علميه ويعد ذلك يتدربون على استخدامها في مواقف متنوعة
إن الكم الكبير من الفقرات ألتدريبه  والتنوع في هذه الفقرات والسرعة التي يتم انجازها تعتبر ذات أهميه عالية, فالأدوات تظل ثابتة  بينما تتغير المواقف, وبهذه الطريقة بنمي الطلبة مهارة في استخدام أدوات التفكير, وبعد ذلك باستطاعتهم نقلها في أي من نواحي المنهاج أو في حياتهم العامة خارج المدرسة.

صمم ديبونو برنامج الكورت ليتوافق مع المعايير التالية:

1.البرنامج عملي ويمكن أن يستخدم في التمثيل مجموعة واسعة من الأساليب.
2.البرنامج لديه تصميم متوازي, فهذا يعنى أن كل جزء يمكن استخدامه والاستفادة منه على حده, حتى لو لم يتم استخدام الأجزاء الأخرى,
3. البرنامج يمكن الطلبة من أن يكونوا مفكرين فاعلين ومتفاعلين في  نفس الوقت, كما ينمي هذا البرنامج المهارة العملية التي تتطلبها الحياة الواقعية.

  1. 4. يستمتع الطلبة بدروس التفكير.

من المستفيد من البرنامج الكورت؟

يمكن استخدام مواد الكورت للطلبة في جميع الأعمار (من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة), والعمر المثالي  لدخول برنامج الكورت في حياة الطالب هو سن التاسعة أو العاشرة, ومع ذلك يمكن أن تتكيف الدروس لاستخدامها مع طلبة أصغر سنا. أن طلبة التعليم المهني والجامعي سيجدون بأن الكورت يوفر لهم مهارات تعليمية طول الحياة يمكن أن يتم تطبيقها في نختلف المواقف التربوية والتعليمية والعملية. 


نظرة شاملة لوحدات الكورت
يشمل البرنامج ستة أجزاء, وكل جزء, وكل جزء له عنوان رئيس يميزه,
وفي كل جزء عشرة دروس مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعنوان الرئيس, ونقتصر في هذه المقالة على ذكر عناوين الأجزاء وما ترمي إليه, وهي كالتالي:
1. كورت, توسعة مجال الإدراك:
هذه الوحدة أساسية في برنامج الكورت, ويجب أن تدرس قبل أي من وحداته الأخرى, فقد تم تصميم الدروس في هذه الوحدة لمساعدة الطلبة على البدء في توجيه أفكارهم بشكل هادف بدلا من طلاق ردود أفعال نحو المعلومات الواردة والظروف الحادثة, ويوسعون إدراكهم بمهارات تساعدهم بالنظر إلى جوانب الموقف بما في ذلك العواقب المحتملة والأهداف والبدائل ووجهات نظر الآخرين.
2.كورت: التنظيم
يعلم الطلبة القيام بتوجيه أسئلة مقصودة والبحث عن إجابات محددة مهما كانت تلك الإجابات, وكما في جميع مهارات الكورت توفر هذه الأسئلة بناء للأفكار يبنى على أساسة الطلبة, ولا يقتصرون عليه, كما يساعدهم على تنظيم أفكارهم فلا ينتقلون بشكل عشوائي من نقطة إلى نقطة أخرى,وتوفر الدروس الخمسة الأولى مهارات في تحديد معالم المشكلة, والخمسة الأخيرة تعلم التلاميذ كيفية تطوير استراتيجيات لوضع الحلول/للوصول إلى حل.
3. كورت: التفاعل
في هذا الكورت لا يفكر المفكر بنظرة مباشرة للمشكلة ولكن بالتفاعل القائم بين تفكيره وتفكير الآخرين, فالدروس هنا تضع الخطوط الرئيسة لعناصر المعارضة والتفاوض حتى يستطيع الطلبة تقييم مداركهم والسيطرة عليها والتعرف على التقنيات التي استخدمها الآخرون, كما تركز هذه الوحدة على الحل المنتج للمناقشة والتفاوض, وليس الفوز لأحل الفوز.
4. كورت: الإبداع
غالبا ما نعتبر الإبداع موهبة خاصة يمتلكها البعض ولا يستطيع اكتسابها آخرون لذا, يعرف الإبداع على انه عملية يمكن تعلمها والتدرب عليها وتطبيقها بأسلوب مقصود, وتحث دروس هذا الكورت على نمط تصميمي من الإبداع والذي يتضمن الهروب الواعي من حصر الأفكار وإنتاج الأفكار الجديدة, تعريف المشكلة, وتقييم الحلول المقترحة.
5.كورت: المعلومات والعواصف
يعتمد التفكير على المعلومات ويتأثر بشكل قوي بالعواطف, وهنا يتعلم الطلبة كيفية جمع وتقييم المعلومات بشكل فاعل, كما يتعلمون كيفية التعرف على السبل التي تؤثر فيها مشاعرهم وقيمهم على عمليات بناء المعلومات وردود أفعالهم تجاه المشاكل داخل وخارج الصف.
وقد تم تصميم الدروس على أن لا تغير نظم القيم ولكن لحث الطلبة على تطبيق مشاعرهم وقيمهم بعد أن يفسر التفكير الموقف.
6. كورت: العمل
يهتم بعملية التفكير في مجموعها _ بدءا باختيار الهدف وانتهاء بتشكيل الخطة لتنفيذ الحل.
وهذه الوحدة تعطينا الهيكل الكامل للتفكير بمسالة, وكذلك هيكلا للتفكير بمشكلات أو حلولا معينة.
ختاما, يطبق هذا البرنامج في بعض المدارس الحكومية, وتحت إشراف اختصاصيي التفوق والموهبة, حيث ينفذ على جميع الطلبة بلا استثناء أي للطلبة  الموهوبين والعاديين على حد سواء.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

شـاهد عالـنت

2016