-->
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

بحث شامل عن تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ( تأهيل مهني وأكاديمي واجتماعي ) بالمراجع



















تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة


التطور التاريخي لرعاية وتأهيل المعوقين :


في العصور القديمة نجد أن الإنسان كان يعيش في صراع لا هوادة فيه مع ما حوله من بيئة طبيعية وأعداد من الكائنات الأخرى وهي مرحلة النبذ ولا يستثنى من ذلك سوى المجتمعات الزراعية القديمة وتلك التي عايشت رسالات الأنبياء والتيكانت كلها تدعو إلى التراحم.

الإسلام ورعاية المعوقين:

حادثة وقعت بعبد الله بن أم مكتوم وهو رجل أعمى جاء إلى النبي صلوات الله وسلامه عليه وكان عنده بعض من أكابر القوم يدعوهم إلى الإسلام فأعرض عنه، فنزلت في حقه آيات فيها عتاب رقيق للرسول صلى الله عليه وسلم وتعليم للمجتمع الإسلامي وإرساء لمبادئ أساسية.
(عبس وتولى . أن جاءه الأعمى . وما يدريك لعله يزكى. أو يذكر فتنفعه الذكرى ) [ سورة عبس :1-4]

ومما يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان بعد ذلك يبسط رداءه لابن أم مكتوم ويقول مداعباً ”أهلاً بمن عاتبني فيه ربي” كما ولاه على المدينة في بعض غزواته.

في هذا المقام نحاول أن نتعرف على النقاط الأساسية التي توضح لنا مدى اهتمام الإسلام برعاية المعوقين:
1.   جاء الإسلام ليساوي بين البشر في الحقوق والواجبات
2.   يقرر الإسلام أن الإنسان مكرم في أصل خلقه
3.   يقرر الإسلام أن ما يكون لدى الفرد من نقص أو كمال إنما هو بمشيئة الله
4.   يوجه الإسلام الفرد المسلم والجماعة المسلمة على عدم التحقير
5.   توجية الجماعة المسلمة والأفراد إلى عدم النفور من المرضى
6.   رفع الإسلام المشقة عن غير القادرين
7.   دعا الرسول عليه الصلاة والسلام إلى مساعدة الضعفاء
8.   ما فرضة الإسلام على القادرين من حقوق في أموالهم تدفع إلى المحتاجين في صورة زكاة، كما دعا إلى البر
9.   يأخذ الإسلام في تشريعاته جانب المرضى والضعفاء في الاعتبار
10.  في أعمال الخلفاء الراشدين كثير مما يذكر في مجال رعاية المعوقين، أقرّ الفاروق نفقة لقوم أصابهم الجذام.
11.  وقد انتشر نظام الوقف الإسلامي بشكل كبير
12.  يعتبر المسلمون أول من أنشأ المستشفيات الرسمية
13.  يعتبر المسلمون أول من أتاحوا فرصه التعليم الرسمي للمكفوفين وذلك من خلال المدارس الموجوده في المساجد مثل جامع ”الأزهر

تاريخ الرعاية الاجتماعية للمتخلفين عقلياً:

عاملهم القدماء باعتبارهم أفراد غير نافعين للجنس البشريأما في أسبرطة فقد أبادوهم بلا أدنى رحمة وفي عصور الحضارة الإغريقية لم يطرأ على المتخلفين أي تحسن اجتماعي وقد وصفت الكلمة الإغريقية idios هؤلاء الأفراد بأنهم لديهم من مسّ من الشيطان في العصر المسيحي في روما بدت روح تتسم بالعطف على كل أنواع المعوقين بما فيهم المتخلفينوفي ظل الإسلام عوملوا طيباً ورفع التكليف عن فاقد ما كلف به.

تاريخ تأهيل الصم وضعاف السمع:

أرسطو وبيلين : ربط كلاهما بين الصم الخلقي وبين البكم
كذلك نجد أن القانون الروماني قد صنف الصم والبكم مع المتخلفين عقلياً:

وكان الراهب دي ليون يقوم بتعليم بعض الصم من أبناء النبلاء بطريقة يدوية ولغة الإشارة
وفي النهاية القرن الثامن عشر تمكنت ليبي من تأسيس أول مدرسة لتعليم الصم في باريس.
كما أمكن ليهنيك أن يؤسس أول مدرسة للصم في ألمانيا سنة 1778م وتعد في نفس وقت أول مدرسة في العالم تعترف بها حكومة بعد مولد الكسندر بل – 1847م وقد كان من أهم اختراعات بل التليفون الكهربائي والتي أدت إلى فكرة المعينات السمعية الحديثة.

تاريخ رعاية ذوي اضطرابات النطق وللغة:

تعرض ذوي اضطرابات النطق واللغة في العصور القديمة للسخرية والاحتقار، وعند الإغريق اهتم أبيقراط بالتهتهة، وتعتبر ألمانيا أول دولة تنشى فصولاً لهذا الفئة في عام 1887م حين أنشات فصلاً واحداً في مدينة بوسدام.

تاريخ رعاية ذوي الإعاقات الجسمية - الحركية:

فرانكلين روزفيلت رئيس الولايات المتحدة الذي ظل يمشي على عكازين أكثر من ربع قرن لإصابته بشلل أطفال.
ومع تطور الميكانيكا تم تطوير الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بحيث من الممكن تحقيق الكفاءة في الحركة ورخص التكاليف.

حركة التأهيل المهني:

لعل أول البرامج الرسمية في هذا المجال هو برنامج التأهيل في الولايات المتحدة الأمريكية الذي صدر به أول قانون للتأهيل عام 1920م
منظمة العمل الدولية ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الطفولة (اليونيسيف) والبرنامج الإنمائي للأمم الممتحدة تبنت أنشطة التأهيل.

أصبح الآن هدف التأهيل:

هو إدماج المعوق في حياة المجتمع الذي يعيش فيه وإشعاره بإنسانيتة ومحاولة زيادة مستوى رفاهيته وسعادته بكل الوسائل الممكنة.

ما هي أسس ومبادئ التأهيل المعاصر:

الطبيعة الكلية للفرد: من المستحيل أن نجزئ الفرد إلى أجزاء .حق تقرير المصير: فلكل إنسان الحق في اختيار أمور حياته الشخصية .الحق في المساواة : قرر الإسلام المساواة بين البشر. المشاركة في حياة المجتمع: كل فرد هو كائن اجتماعي عزيمة الإنسان التركيز على جوانب القدرة تنمية سلوك التعامل مع المواقف توجيه الخدمات التخصصية في صورة متكاملة نحو تحقيق أهداف العميل تأثير البيئة كرامة الإنسان الاهتمام بالفردية.

التأهيل
يعرف التأهيل بأنه استعادة الشخص المعوق لأقصى ماتسمح به قداراته في النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والمهنية والاقتصادية , كما ينظر إلى التأهيل بأنه (إعادة التكيف أو إعادة الإعداد للحياة ).

وقد حدد قانون التأهيل قم 39 لسنة 1975 التأهيل أنه تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية , والطبية والتعليمية والمهنية التي يلزم توفيرها للمعوق وأسرته لتمكينه من التغلب السلبية التي نتجت عن عجزه ويشيردليل مصطلحات التربية الخاصة(Terminology: Special Education 1977) الصادر عن منظمة اليونسكو , برنامج التربية الخاصة في باريس إلى أن مصطلح التأهيل (Rehabilitation) يعده بعض العلماء مصطلحا مرتبطا بالتربية الخاصة وحسب و بيد أنه يشير إلى محاولة إعادة الفرد الى مستوى وظيفي سبق الوصول اليه و ومن ثم فهو يختلف عن التربية الخاصة بتعريفها الذي سبق أن ورد آنفا الذي يتم به ذلك يختلف اختلافا بينا , ويمكن أن يتبين ذلك من التعريفات الاتية :

فهناك تعريف وضعته لجنة من خبراء منظمة الصحة العالمية في عام 1969 : التأهيل هو الاستخدام المنسق والمجتمع للتدابير الطبية والاجتماعية والتربوية والمهنية في تدريب الفرد (او اعادة تدريبه) للوصول الى اعلى مستوى ممكن من القدرة الوظيفية ويجعل مدلول التأهيل معان كثيرة تشمل التأهيل الطبي والمهني والاجتماعي والنفسي , وهناك تعاريف مختلفة لتأهيل المعوقين . 

ومن التعاريف الشائعة مايلي :

المعنى العام للتأهيل يشير الى مجموعة الخدمات والوسائل والأساليب والتسهيلات المتخصصة التي تهدف الى تصحيح العجز الجسمي او العقلي , كما تسعى الى مساعدة الشخص المعوق على التكيف عن طريق الارشاد النفسي والتوجيه المهني بالإضافة الى تدريب على العمل والتشغيل .
والتأهيل Habilitation واعادة التأهيل Rehabilitation اصطلاحان شائعان في الاستخدام وربما استخدم واحد منهما فقط سواء في اللغة العربية حيث الاكثر شيوعا لفظه التأهيل التي تستخدم أيضا للدلالة على إعادة التأهيل , وفي اللغة الإنجليزية فإن الاصطلاح الاكثر شيوعا هو Rehabilitation للدلالة على كل من التأهيل وإعادة التأهيل وفي الاستخدام الصحيح فإن التأهيل Habilitation يهتم بأولئك الذين لديهم جوانب قصور ارتقائية تبدأ في وقت مبكر في الحياة , حيث تنعدم خبرتهم الخالية من القصور حيث نحاول مساعدتهم على الدخول للمجتمع والاندماج مع افراده وتنمية اعلى درجة ممكنة من الاستقلالية لدى هذه الحالات في حين ان اعادة التأهيل Rehabilitation يقصد به عملية اعادة الفرد المعوق الى المجتمع لإدماجه فيه بصورة أكثر توافقا.

مفهوم التأهيل

1.   يرتبط التأهيل بالشخص المعوق او الاشخاص ذوي الحاجات الخاصة .
2.   استثمار القدرات الجسمية والقلية والاجتماعية والمهنية ....الخ للمعوق.
3.   استفادة المعوق واسرته من الخدمات التأهيلية لفهم قدرات المعوق وامكانياته .
4.   يساعد التأهيل المعوق في اعادة تكيفه لتقبل القصور والتفاعل مع المجتمع بإيجابه.
فلسفة التأهيل:

تقوم فلسفة التأهيل على تقبل الفرد القصور او العجز كإنسان له كيانه وكرامته الشخصية , له حقوق وحاجات انسانية وسياسية واجتماعية . كلها تهدف الى ان يؤدي وظيفته في الحياة بما يحقق له إشباعات وفوائد اجتماعية .
والتأهيل يخلق ويبني وهدفه الاستفادة من قدرات الفرد وامكانياته ومعاونته على استعادته لقدرته على التنافس والانتاج كما يعمل على تنمية ثقة الفرد بنفسه وعلى انه وحدة قائمة بذاته او الاعتراف بقدرته على التوافق والمرونة بالنسبة لظروف العمل بعد تأهيله دون فروق بينه وبين غيره الا مبدأ الفروق الفردية.

وتقوم ايضا فلسفة تأهيل المعوقين على اساس ان الاهتمام الرئيسي يتركز على الانسان لانه الشخص المستهدف في عملية التأهيل لا يستطيع العيش في معزل عن بقية الافراد الآخرين حيث انه يعيش في مجتمع انساني وبشري يتأثر به او يؤثر فيه كأي شخص عضو في هذا المجتمع ....وتعتبر عملية التأهيل مسؤولية اجتماعية عامة تتطلب التخطيط والعمل والدعم "
الاجتماعي على كافة المستويات , وكذلك فان فلسفة التأهيل تؤكد على دور الانتقال بالمعوق من قبول فكرة الاعتماد على الاخرين الى ضرورة الاعتماد على الذات وذلك عن طريق الاستغلال الذاتي والكفاية الشخصية والاجتماعية والمهنية واستعادة الفرد المعوق لأقصى درجة من درجات القدرة الجسمية والعقلية او الحسية المتبقية لديه .

هذا بالإضافة الى تقبل المعوق اجتماعيا والعمل على توفير اكبر قدر ممكن من فرص العمل له في البيئة الاجتماعية كحق من حقوق انسانيته . على العمل التأهيلي فيقول في ختام كتابه "الشرط لا يكفي كما ان فلسفة التأهيل تقوم ايضا على اساس تقبل المعوق واحترام حقوقه المشروعة في النواحي السياسية والاجتماعية والانسانية والمدنية وذلك بغض النظر عن طبيعة اعاقته او جنسه او لونه او دينه ....الخ.
وبناء عليه ان عملية التأهيل تعتبر شكل من اشكال الضمان الاجتماعي للمعوق وحماية لاستقلاله مما يساعده على التكيف من جديد بالرغم من اعاقته التي يعاني منها .
يعلق كيسلر Kessler وهو واحد من كبار الاطباء في الولايات الامريكية الذين قضوا معظم سني عمرهم في العمل مع المعوقين .


مبررات المقرر:
يعتبر هذا المقرر ضرورياً لأنه يزود الطالب ببعض الحقائق حول أهمية تعليم وتأهيل المعاقين، وفلسفة ومبادئ وخدمات التأهيل، وحق المعوق في التأهيل بمختلف أنواعه، وربط ما يدرسه بالمجتمع.

أهداف المقرر:

يهدف هذا المقرر إلى التعرف على مفهوم عمليتي التأهيل وإعادة التأهيل والفرق بينهما والتعرف على ما يلي فلسفة التأهيل ومبرراته التعرف على خدمات التأهيل ومبادئه، والمفاهيم والمصطلحات الأساسية في التأهيل والتعرف على أنواع التأهيل المقدمة للمعاقين مع توضيح أهمية البرامج التأهيلية للمعوقين من النواحي الطبية النفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية وتحديد خطوات التأهيل والتعرف على الأدوار الرئيسية التي يقوم بها أخصائي التأهيل في كل نوع من أنواع التأهيل وذكر القضايا والتوجهات الحديثة في مجال تأهيل المعاقين.

مهارات التعلم

معنى الـتأهيل وإعادة التأهيل والفرق بينهما. الفلسفة التي تقوم عليها عملية التأهيل ومبادئه وأهدافه. العناصر الأساسية التي تقوم عليها عملية التأهيل. أنواع التأهيل المختلفة ( الطبي، النفسي ، الاجتماعي ، التربوي ، المهني ) وخصائص ومتطلبات وبرامج كل نوع من أنواع التأهيل.
مراحل عملية تأهيل المعوقين من خلال الخطوات الواجب استخدامها وإتباعها في كل مرحلة من هذه المراحل.
فريق التأهيل متعدد التخصصات وخصائص وأدوار كل عضو من أعضاء هذا الفريق.
توظيف ما أكتسبه الطالب من خلال دراسته للمقرر في خدمة المجتمع.

طرق التدريس المستخدمة:
·       المحاضرة.
·       الزيارات الميدانية لإحدى مؤسسات التأهيل ومعرفة واقع عملية التأهيل.
·       استخدام Power Point في التدريس.

التـأهيـل الأكاديمي






أنواع البرامج التربوية أو التاهيل الأكاديمي :

أ- مدرسة داخلية : يعد هذا النوع من البرامج من أقدم أنواع الخدمات وتضم ما يلي : بيوت ضيافة متعددة الأغراض . مدارس خاصة بإقامة داخلية لفترة محددة مدارس خاصة، بإقامة داخلية بدوام كامل المعاهد.
مدرسة التربية الخاصة :

وفي هذه الفئة يكون الطلاب المعوقين في مدرسة غير عادية لهم مبنى خاص بهم وصفوف و معلومات ومواد دارسية وهي أكثر المدارس شيوعاً للمعوقين من بين الخدمات المدرسية النهارية.

الفصول الخاصة صفوف خاصة مستقل

هذه أوسع أنواع الخدمات انتشاراً فوجود فصل خاص أو عدة فصول خاصة في مدرسة عادية أمر أقل تكلفة من الأنواع الأخرى من البرامج كما أنه يحقق هدف إدماج الأطفال مع أقرانهم الأسوياء في النشاط غير الاكاديمي .

غرفة المصادر:
في صفوف يتم تجميع الطلاب ذوي القدرات المتشابهة فيها حيث يتلقون مساعدة في الجوانب التي يجدون صعوبة فيها ومن ثم يعودوا للاندماج في الصفوف العادية في المواضيع الأكاديمية وغير الأكاديمية .

مستشارون في التربية الخاصة :
يقدم المستشارون والمربون خدماتهم للمعوقين في الصفوف العادية إما مباشرة أو عن طريق غير مباشر فتأتي خدماتهم بصورة غير مباشرة عندما يقدمون النصح و المساعدة للمعلم المنتظم، في التغلب على الإحباط وعدم الثقة.

*الخدمات المنزلية (التعليم المنزلي)
·       برامج تدريب الوالدين : تهدف هذه البرامج إلى تدريب الأهل على كيفية التعامل مع طفلهم.
·       التدريب البيئي : يتم تقديم هذا التدريب الأطفال الذين لا يمكن نقلهم من البيت إلى مكان آخر.

*طبيعة برامج التأهيل التربوي والخدمات المقدمة :

1. برنامج ذوي الإعاقة السمعية .
*ماذا يقدم البرنامج ؟
يتم في البرنامج تقديم خدمات التربية الخاصة للتلاميذ المعوقين سمعياً في المكان التربوي المناسب وفق أحد أنماط تقديم خدمات التربية الخاصة التنظيم الهرمي كما يتم توفير خدمات التدريب على النطق وقراءة الشفاه وطرق التواصل اللفظية كما يقدم البرنامج في نهايته برامج التهيئة المهنية .

*شروط الالتحاق بالبرنامج :

أولاً : الصم .
ü أن تكون درجة فقدان السمع في أفضل الأذنين 70 ديسبل .
ü أن لا تقل درجة ذكائه عن 75 على اختبار وكسلر 73على اختبار ستانفورد .
ü أن لا يوجد لدى الفرد المتقدم إعاقة أولية أخرى تحول دون استفادته من البرنامج المقدم .
ü أن لا يقل عمره عن 6 سنوات ولا يزيد عن 15 سنوات للقبول في الصف الدراسي الأول .
ü أن يتم تشخصيه من قبل فريق متعدد التخصصات .
ü تنطبق الشروط السابقة على التلاميذ المحولين من التعليم العام .
ثانيا : ضعاف السمع
ü    تكون درجة فقدان السمع في أفضل الأذنين بين 26-70 ديسبل .
ü    أن لا تقل درجة ذكائه عن 75- على اختباروكسلر أو 73 على اختبار ستانفورد .
ü    أن يكون لديه اضطرابات نطق وكلام واضحة .
ü    أن لا يوجد لدى الفرد المتقدم إعاقة اخرى أولية تحول دون استفادته من البرنامج .
ü    تنطبق الشروط السابقة على التلاميذ المحولين من التعليم .
ü    أن يتم تشخيصه من قبل فريق متعدد التخصصات .
ü    موافقة اللجنة الخاصة بقبول التلاميذ ضعاف السمع .
ü    استمرار الطالب في الدراسة حتى الصف السادس .
2.  برنامج الاعاقة البصرية .
*تعريف الإعاقة البصرية :
إن التعريف التربوي لذوي الإعاقة البصرية هو تلك الفئة التي فقدت القدرة على البصر أو لديها قصور في البصر بحيث تحتاج إلى طرق بديلة للقراءة والكتابة حتى بعد استخدام المصححات البصرية .
*ماذا يقدم البرنامج ؟
يتم في هذا البرنامج تقديم خدمات التربية الخاصة للتلاميذ المعوقين بصرياً في المكان التربوي المناسب وفق أحد أنماط تقديم خدمات التربية الخاصة، التنظيم الهرمي جميع الدراسية والانشطة المنهجية التعرف على البيئة والتدريب على التنقل والتوجه ومهارات الحياة اليومية
*شروط الالتحاق البرنامج ؟
أولاً: المكفوفون
ü    أن يكون المتقدم مكفوفاً بصرياً بموجب طبي من جهة .
ü    أن لا تقل درجة ذكائه عن 75 على اختبار وكسلر أو 73 عن اختبار ستانفورد.
ü    أن لا يوجد لدى الفرد المتقدم إعاقة أخرى أولية تحمل دون استفادته .
ü    أن لا تقل عمره عن 6 سنوات ولا يزيد عن 15 سنوات للقبول في الصف الدراسي الاول .
ü    أن تنطبق الشروط السابقة على التلاميذ المحولين من التعليم العام .
ü    ان يتم يتم تشخيصه من قبل فريق متعدد التخصصات .

ثانيا : ضعاف البصر
1.   أن تكون درجة حدة الإبصار تتراوح ما بين 20-70 20-200.
2.   أن لا تقل درجة ذكائه عن 75 اختبار وكسلر أوعن 73 على اختبار ستانفورد .
3.   أن لا يوجد لدى الفرد المتقدم إعاقة أخرى اولية تحول دون استفادته .
4.   أن يتم تشخيصه من قبل فريق متعدد التخصصات .
5.   تنطبق الشروط السابقة على التلاميذ المحولين من التعليم العام .
6.   موافقة اللجنة الخاصة بقبول التلاميذ ضاف السمع .

3. برنامج ذوي التخلف العقلي .

تعريف التخلف العقلي : التخلف العقلي حالة من القصور في الأداء العقلي العام بمعدل مستوى أداء عقلي يقل عن المتوسط بانحرافين معياريين على منحنى التوزيع الاعتدالي والفشل في تحقيق معايير الاستقلالية والمسؤولية الاجتماعية في مجالين أو أكثر من المهارات التكيفية التالية مثل التواصل والحياة المنزلية .
*التصنيف التربوي:
القابلون للتعلم 75- 55 2 - القابلون للتدريب 54 – 40 3- الاعتماديون أقل من 40
.
4. برنامج ذوي صعوبات التعلم.

تعريف صعوبات التعلم:
تعرف الجمعية الكندية لصعوبات التعلم صعوبات التعلم بأنها تلك الاضطرابات التي تؤثر على امتلاك أو حفظ أو تنظيم أو فهم أو استعمال المعلومات اللغوية أو غير اللغوية, حيث أن هذه الاضطرابات تؤثر في التعلم لدى الأفراد الذين يظهرون في قدرات ضرورية أقل من المتوسط في التفكير والإدراك. صعوبات التعلم هي نتيجة من خلل في واحدة أو أكثر من عمليات الإدراك والتفكير والتذكر والتعلم وتحتوي على التالي ولكنها ليست محدودة فيها فقط. معالجة اللغة, معالجة الصوتية ,المعالجة للمجال البصري ,سرعة معالجة المعلومات ,الذاكرة والانتباه وبعض الوظائف التنفيذية.

5.  برنامج ذوي الموهوبة والتفوق

تعريف الموهبة والتفوق:
تعرف الموهبة والتفوق بأنها تلك الإمكانيات الاستثنائية الخاصة أو أداء ذو مدى واسع من القدرات في واحدة أو أكثر من المجالات، التالية: ثقافة عامة، مهارات أكاديمية محددة، التفكير الابداعي، المهارات الاجتماعية، المهارات الموسيقية، المهارات الفنية-الرسم، المهارات الحسية والحركية.

6.   برنامج ذوي اضطراب التوحد

تعريف التوحد:
عرفت الجمعية الأمريكية للتوحد التوحد بأنه عبارة عن اضطراب نمائي معقد ويظهر خلال الثلاثة سنوات الأولى من الحياة. والناتج من اضطراب عصبي يؤثر في وظيفة الدماغ والنمو الطبيعي للدماغ في التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل. كما يؤثر هذا الاضطراب في التواصل اللفظي وغير اللفظي وأنشطة اللعب والخمول والقدرة على التخيل والتفكير.والتوحد هو واحد من خمسة اضطرابات تندرج تحت مظلة اضطرابات النمو الشاملة وأيضا يندرج تحت فئة الاضطرابات العصبية التي تتصف باضطراب وانحراف شديد في مجالات النمو المختلفة المشتملة على التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل.

والاضطرابات الخمس التي تندرج تحت مظلة الاضطرابات النمائية الشاملة هي:
1.   اضطراب التوحد.
2.   اضطراب اسبيرجر.
3.   اضطراب التفكك والانحلال الطفول.
4.   اضطراب رت.
5.   الاضطرابات النمائية الشاملة الأخرى غير المحددة.
وكل هذه الاضطرابات لها معايير تشخيصية موجودة في الدليل التشخيصي والإحصائي للجمعية الأمريكية للطب النفسي.

7. برنامج ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية:

هو ذلك الاضطراب الذي يحدث لدى التلاميذ ويظهر من خلال واحدة أو أكثر من المظاهر التالية وهي:
أ- عدم القدرة على التعلم والتي لا تفسر بأسباب عقلية أو حسية أو جسدية
ب- عدم القدرة على بناء علاقات شخصية مرضية مع الآخرين .
ج- ظهور أنماط سلوكية غير مناسبة
د- مزاج عام من الكآبة والحزن
هـ- الميل إلى تطوير أعراض جسمية وآلام ومخاوف مرتبطة بمشكلات شخصية ومدرسية .
8. برنامج ذوي العوق المتعدد
هي تلك الإعاقة التي تضم أكثر من إعاقة واحدة لدى الفرد مما يسبب مشاكل نمائية وفريدة لا يعود معها إلحاق الشخص ببرنامج خاص يعني بإحدى تلك الإعاقات فقط .
9. برنامج العوق الجسمي والصحي
10. برنامج ذوي اضطرابات التواصل.

 التأهيل المهني




تأتي أهمية التأهيل المهني من أنه الهدف النهائي لتعليم المعاقين وتدريبهم. تحقيقاً للعيش باستقلالية والاعتماد على الذات في الحياة.
ويمكن تأهيل المعوقين وإعادتهم إلى الحياة عن طريق:

تدريبهم على المهن المناسبة , إتاحة فرص العمل , الاعتماد على النفس
فلسفة التأهيل المهني
1.    احترام الفرد المعاق وتقديره
2.    مبدأ الاستفادة من الفرد المعوق كشخص منتج
3.    برامج التأهيل المهني ترمي إلى توجيههم وتنمية استعدادهم
4.    مساعدتهم على التكيف النفسي والاجتماعي والاقتصادي
تعريف التأهيل المهني
مرحلة من عملية التأهيل المتصلة والمنسقة تشمل توفير خدمات مهنية مثل التوجيه المهني والتدريب المهني بقصد تمكين الفرد المعوق من ضمان عمل مناسب والاستقرار فيه.
خطوات التأهيل المهني:
·       مرحلة اكتشاف الحالات (حصر الحالات) مرحلة الإعداد الجسمي
·       مرحلة البحث الاجتماعي مرحلة الاختبار النفسي
·       مرحلة التقييم التربوي مرحلة التقييم المهني
·       مرحلة التوجيه والإرشاد المهني والنفسي مرحلة التهيئة المهنية
·       مرحلة التدريب المهني مرحلة التشغيل مرحلة التتبع
·       مرحلة اكتشاف الحالات (حصر الحالات)
ينبغي تحديد حجم الإعاقة ثم حصر أسباب الإعاقة ثم تصنيف الحالات وتحديد أماكن رعايتهم، مع ضرورة التعرف المبكر لتحقيق تدخل مبكر.
مرحلة الإعداد الجسمي : وتشمل
* إتمام خطة العلاج الطبي، جراحة عقاقير علاج طبيعي
* العلاج بالعمل
* استخدام الأجهزة التعويضية * التقويم الطبي
مرحلة البحث الاجتماعي وتشمل
·       بيانات عن الإعاقة أسباب وآثار
·       بيانات عن العمل
·       المستوى الدراسي
·       العلاقة بالمدرسة
·       شخصية الفرد
·       أثر البيئة والأسرة
مرحلة الاختبار النفسي وتعتبر مرحلة مهمة في عمليات التأهيل كون الإعاقة تؤثر على شخصية المعاق وعلاقاته وعلى تقبله لمهنة وخطة العلاج.
يهدف التقييم النفسي للمعاق إلى التعرف على استعداداته وقدراته واتجاهاته ويتم توظيف اختبارات الذكاء (وكسلر) واختبارات الميول (كودر ريتشاردسون).
مثال: الإعاقة العقلية تقدير الأداء العقلي وتقدير السلوك التكيفي
         مرحلة التقييم التربوي لإتاحة الفرص التعليمية الأفضل لهم
         مرحلة التقييم المهني لتحديد خيارات الفرد العملية وميوله المهنية
         مرحلة الإرشاد المهني والنفسي التشخيص الطبي والنفسي، والعمل مع أسرة الفرد المعوق لتقبل الإعاقة. والتعاون مع فريق الأخصائيين.
وهناك أهداف للتوجيه والإرشاد المهني
         مرحلة التهيئة المهنية من 14سنة حتى 18سنة
مبادى أساسية في التدريب المهني :
أشارت هيلينا لاريك (helin lerek 1978) إلى مجموعة من المبادئ الأساسية الخاصة بالتدريب المهني للمعوقين تتمثل فيما يلي :
  1. يجب أن يستمر تدريب المعوق حتى يكتسب القدرات التدريبية المطلوبة وحتى يكتسب المهارة الضرورية ليقوم بالعمل بدقة .
  2.  يجب أن يتلقى المعوقين التدريب تحت نفس الظروف والشروط التي يتلقى تحتها غير المعوقين تدريبهم .
  3.   يجب أن يلبي التدريب إلى التشغيل في المهنة التي تدرب عليها أو في ما يشابهها 
  4.  يمكن تشغيل المعوق في عمل مناسب بدون تدريب فالتدريب المهني غير ضروري
  5.  يجب أن يلبي التدريب المهني متطلبات سوق العمل التنافسية كما *يجب تأمين قبول المعوقين من قبل أصحاب الأعمال ومنظمات العمال وجميع الجهات المعنية التدريبية
  6.  يجب أن يتم اختيار نوع التدريب بعناية فائقة وفقاً لحاجات وقدرات المعوقين ووفقاً لإمكانيات التشغيل من جهة أخرى

مجالات التدريب المهني :
يجب أن لا يقتصر تدريب المعوق على المراكز الخاصة بتأهيل المعوقين بل يمكن أن يمتد إلى جميع الإمكانيات التدريبية المتوفرة في البلد وبالتالي توفير التدريب المهني للمعوقين وذلك حسب أعمارهم وقدراتهم في :
ü    مراكز التأهيل المهني الخاصة بالمعوقين
ü    مراكز ومعاهد التدريب الخاصة بالمعوقين، المدارس والكليات الصناعية والفنية والمهنية
ü    المشاغل المحمية والإنتاجية
ü    المصانع والشركات والمشاغل (من خلال دورات تدريبية خاصة) أو من خلال برامج التلمذة المهنية أو التدريب أثناء العمل
ü    التدريب المنزلي للمعوقين الذين لا يستطيعون العمل تحت ظروف عادية أو لا يستطيعون السفر من وإلى مكان العمل بسبب ظروف إعاقتهم .
الصعوبات التي تعترض تدريب وتشغيل المعوقين :
ضعف إيمان المجتمع بتدريب وبتشغيل المعوقين وكذلك بقدرتهم على العمل والإنتاج، معارضة أصحاب العمل لتدريب ولتشغيل المعوقين لأنهم عالة على المصنع أو الشركة أو المؤسسة، صعوبة نقل العمال المعوقين من منازلهم أي مواقع التدريب والعمل وعودتهم مرة أخرى إلى منازلهم، عدم إصدار القوانين والتشريعات اللازمة لإلزام أصحاب العمل بتدريب وبتشغيل المعوقين واستخدامهم، عدم وجود حوافز مالية لمساعدة العمال المعوقين على الانتقال إلى أعمالهم ، ومواجهة ظروفهم الخاصة أو تدبير وسائل مواصلات لهم .
إن جميع هذه الجوانب إذا أنجزت بصورة صحيحة ومناسبة تؤدي إلى استقلالية الطفل العادي والمعاق وتعمل على تأهيله بشكل صحيح وسليم ومتكامل .

التـأهيـل المجتمعي المحلي










مفهوم التأهيل المجتمعي المحلي وفلسفته:

يعد التأهيل المجتمعي أو التأهيل في المجتمع المحلي بمثابة أسلوب أو اتجاه حديث في تأهيل المعاقين، يقوم على أساس تضافر الجهود المحلية في المجتمع في سبيل تدريب المعاقين وتأهيلهم. فأسلوب التأهيل المجتمعي يعتمد على الاستفادة من جميع مصادر الخدمات المتوافرة في المجتمع المحلي وتسخيرها من أجل تأهيل أو إعادة تأهيل المعاقين ضمن إطار المجتمع المحلي. وبأقل الجهود والتكاليف الممكنة، فالهدف منه أن يكون رديفاً للتأهيل المؤسسي الباهظ التكاليف، ويهدف أيضاً إلى المزيد من دمج المعاقين في المجتمع المحلي، وإعطائهم الفرص في التدريب والتأهيل وإعادة التأهيل في المجتمع، كما هو الحال مع الأسوياء، كذلك يوفر لهم تكافؤ الفرص في الحقوق، والحصول على الخدمات المختلفة سواء أكانت صحية أم تربوية أم ترفيهية أم مهنية إلى غير ذلك.
إن خدمات التأهيل اللامركزية وتأهيل المجتمعات المحلية هي الطريقة العملية لتقديم الخدمة الكافية والفعالة، فبرامج التأهيل المجتمعي المحلي تقوم على توفير وتقديم الخدمات التأهيلية للمعوقين في مجتمعاتهم وبيئاتهم المحلية مستخدمين ومستفيدين من جميع المواد والموارد المادية والبشرية المتوفرة في المجتمع المحلي وتؤكد على مشاركة وشمول المعوقين أنفسهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم في عملية التأهيل.وهناك مدرستين أو اتجاهين للتأهيل المجتمعي المحلي، فالاتجاه الأول يقوم بأن التأهيل المجتمعي المحلي هو الجهد الذي يبذل لجعل أعضاء الأسرة والمجتمع قادرين على القيام بأداء المهمات التأهيلية للمعوقين في بيتئهم ومجتمعهم
أما الاتجاه الآخر فيعتبر التأهيل المجتمعي المحلي هو وصول أو امتداد خدمات تأهيلية متخصصة لأكبر عدد من المعوقين وخصوصاً في الأرياف، ولتحويل حالات بحاجة إلى خدمات متقدمة كالخدمات المتوفرة في مراكز التأهيل. أما هذا الاتجاه فهو يستخدم المؤسسات كمراكز تحويل وقاعدة لتقديم الدعم الفني.
وتعرف أدبيات المنظمات الدولية العاملة في المجال التأهيل في المجتمع المحلي بأنه استراتيجية تندرج في إطار تنمية المجتمع المحلي وتهدف إلى تحقيق التأهيل والتكافؤ في الفرص، والاندماج الاجتماعي لجميع الأفراد الذين يعانون إعاقة ما، وينفذ عن طريق تضافر جهود المعاقين أنفسهم، وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية، والمرافق الصحية والتربوية والمهنية والاجتماعية المعنية.

ويعرف التأهيل المجتمعي أيضاً بما يأتي:

إن التأهيل في المجتمع المحلي هو استراتيجية أو منهج يقوم على استثمار الموارد والخدمات المحلية المتاحة في كل مجتمع سكاني وتسهيل إمكانية استفادة المعاقين من تلك الموارد والخدمات أسوة ببقية أفراد المجتمع.

فلسفة التأهيل المجتمعي المحلي:

الفلسفة التي تقوم عليها برامج التأهيل المحلي تعتمد على تكييف عناصر البيئة المحلية للتناسب ومتطلبات برامج تأهيل المعاقين، أي ضرورة استغلال المصادر والخدمات والكوادر المتوافرة في البيئة المحلية والعمل على تطويرها لتتلاءم ومتطلبات تأهيل المعاقين، بأقل كلفة مادية ممكنة،

فالمدارس والعيادات الصحية والنوادي والأسرة وجميع المؤسسات الرسمية والأهلية والخيرية من جمعيات ومؤسسات اجتماعية مختلفة يمكنها أن تشارك في عملية التأهيل الاجتماعي والمهني ضمن إطار المجتمع بحيث يوفر كل فرد وكل مؤسسة ترغب في المشاركة في برامج التأهيل المحلي ما يمكنه من الخدمات التأهيلية ضمن المجتمع المحلي مع مراعاة الاعتبارات والمبادئ الأساسية لإنجاحها، كالاهتمام بمشاركة الجهات والمؤسسات الرسمية، ودعم المؤسسات الأهلية المختلفة بالإضافة إلى دعم القيادات الاجتماعية المؤثرة في المجتمع المحلي كما يجب أن لا ننسى أهمية مشاركة المعاقين أنفسهم وأسرهم في التخطيط والتنفيذ والتقويم لتلك البرامج.

إن فلسفة التأهيل المجتمعي تستند على:

إشراك الأسرة والمجتمعات المحلية والجهات الرسمية والتطوعية والخاصة في تحمل مسئولياتها لتقديم البرامج التاهيلية للمعوقين.
تعميم الخدمات التأهيلية (الوقائية والعلاجية) للمعوقين وتحسين نوعيتها ومستواها في المجتمعات المحلية.
دمج الأفراد المعوقين وخدماتهم في البرامج التنموية القائمة في المجتمع مع الاستفادة من المراكز التحويلية المتخصصة على مستوى المحافظة والمنطقة الدولية.
أهداف التأهيل المجتمعي المحلي:
يشير البيان المشترك للمنظمات الدولية (1994) إلى أن الهدف الرئيسي للتأهيل المجتمعي هو ضمان قدرة المعاقين على الوصول بإمكاناتهم البدنية والعقلية إلى مستواها الاقصى، والانتفاع بالخدمات والفرص العاديةن وتحقيق الاندماج الاجتماعي الكامل في مجتمعاتهم. ويستند هذا الهدف إلى مفهوم شامل للتأهيلن أي إلى مفهوم ينطوي على تحقيق المساواة في الفرص والاندماج في المجتمع المحلي ويعد التأهيل المجتمعي بمفهومه الواسع نهجاً شاملاً يضم الوقاية من حدوث الإعاقة والتأهيل في أنشطة الرعاية الصحية الأولية، وإدماج الأطفال المعاقين في المدارس العادية، وتوفير فرص النشاط الاقتصادي المربح للراشدين المعاقين

ويهدف إلى مساعدة المعوق على التوافق مع البيئة وخدمة نفسه بنفسه، والعناية بشؤونه الشخصية والحياتية كما يجعله في غير حاجة إلى مساعدة غيره له إلا في حدود ما تحول إعاقته بينه وبين القيام به كما في الحالات التي لا يجدي معها التصحيح أو التأهيل الطبي. ولا يتوقف الأمر عند حد تعليم وتدريب المعوق نفسه على أداء تلك الخدمات، ولكن يتم تعليم آباء الأطفال المعوقين بدنياً والقائمين على رعايتهم أيضاً كيفية غسلهم وتغذيتهم والعناية بنظافتهم وملابسهم وكيفية تحريكهم بشكل سهل ومريح.
ويهدف أيضاً إلى تغيير أو تعديل اتجاهات المجتمع نحو المعوقين وبالتالي يؤدي هذا الهدف إلى قيام المجتمع بتقديم خدمات المساعدة في عملية تأهيل المعوقين

والتأهيل المجتمعي بوصفه عنصراً من عناصر السياسة الاجتماعية، يعزز حقوق المعوقين في الحياة داخل مجتمعاتهم المحلية، والتمتع بالصحة والرفاه، والمشاركة الكاملة في الأنشطة التعليمية والاجتماعية والثقافية والدينية والاقتصادية والسياسية جميعاً.

اتجاهات التأهيل المجتمعي المحلي:

هناك اتجاهان للتأهيل هما:ضمن الأسرة.ضمن المجتمع الصغير (الحي، القرية)

المبادئ الأساسية للتأهيل المجتمعي المحلي:

هناك مبادئ أساسية ومسلمات في عملية التأهيل المجتمعي المحلي وأهمها ما يلي:
برامج التأهيل المجتمعي يجب أن تسير وتنظم وتدمج مع البرامج والمشاريع والسياسة الاجتماعية والاقتصادية للدولة ومشاريعها التنموية في جميع الحالات الصحية والاجتماعية والتربوية والتدريبية والزراعية والصناعية التجارية الإنتاجية والتشغيلية ...إلخ.
يجب أن يبدأ برنامج التأهيل المجتمعي في منطقة واحدة أو عدد من المناطق المختارة، وليس كبرنامج عام شامل لجميع البلدان، وأن يكون هناك تقييم ومراجعة دورية لهذه البرامج وتطويرها بما يتلاءم مع احتياجات المعوقين وإمكانيات المجتمع.

يجب دراسة المحتوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي سيتم فيه برنامج التأهيل المجتمعي للتأكد من أنه سيتم تأهيل المعوقين في محيط اجتماعي وثقافي واقتصادي مأمون.
يجب ان يكون أي برنامج تأهيل مجتمعي تجريبياً وأن يبقى تحت المراقبة والمراجعة وأن نتعلم من الدروس والعبر لتطويره وتحسينه وزيادة فعاليته.

يجب أن يستخدم برنامج التأهيل المجتمعي موارد المجتمع المحلي القائمة أفضل استخدام ممكن.
يختلف أي برنامج للتأهيل المجتمعي من بلد إلى آخر بحسب الحالة الاجتماعية والاقتصادية.
لإنجاح أي برنامج تأهيل مجتمعي يجب أن يكون هنالك ضمان واستعداد ورغبة من المسئولين والمجتمعات والأفراد لتنفيذ وتطبيق المشاركة في مثل هذه البرامج وأن يتم تدريب أشخاص للقيام بذلك.
أهمية دعم السياسات الحكومية لهذه البرامج التأهيلية المجتمعية من خلال ارتباطها بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتربوية.

ارتكاز برامج التأهيل المجتمعي على التعاون الدولي والمحلي.

ضرورة اعتماد مبدأ التنسيق بين مختلف البرامج الحكومية والتطوعية والخاصة لتطبيق برنامج التأهيل المجتمعي من خلال الجهود التنسيقية على مستوى المجتمعات المحلية، المحافظة والمنطقة والدولة مع أهمية تشكيل مجلس أعلى دائم بهدف التخطيط على مستوى الدولة.
ويبقى المبدأ الأساسي في فلسفة التأهيل المجتمعي هو إنشاء برامج تأهليلة للمعاقين تتلاءم ومتطلبات البيئة المحلية، وتستند إلى الدعم المحلي والمصادر المحلية، ولا تعتمد على الخبرات والدعم الخارجي إلا في حالات اضطرارية وعند الحاجة إلى الخبرات والاستشارات الضرورية فكلما اعتمدت هذه البرامج على الكوادر والدعم المحلي زاد ذلك في نجاحها وتقبلها من المعاقين وأسرهم في المجتمع المحلي
إن التأهيل في المجتمع المحلي يقود ضمن هذا المفهوم إلى تحقيق غايات عدة أهمها:
  • تحقيق المساواة في الفرص للمعاقين وكفالة حقوقهم.
  • تعزيز العدالة الاجتماعية.
  • ضمان الكرامة الإنسانيةِ.
  • تدعيم التضامن الاجتماعي.
  • جدوى اقتصادية أفضل لخدمات المعاقين.
  • تفعيل طاقات المجتمع المحلي وتعزيز روح المبادرة فيه.
  • تغيير الاتجاهات حيال المعاقين وتحسينها.
  • توسيع مظلة خدمات المعاقين وتحسين نوعيتها.

ولتتمكن برامج التأهيل ضمن المجتمع المحلي من أن تحقق أهدافها وتستمر في خدمة المعاقين فلابد من توافر مجموعة من العوامل أهمها:
  • حاجة المجتمع المحلي الحقيقية لمثل هذه البرامج.
  • تقبل المجتمع واستعداده لمثل هذه البرامج.
  • توافر الدعم المحلي والخارجي لهذه البرامج.
  • عناصر نجاح برامج التأهيل المجتمعي المحلي:
  • توافر مصادر وخدمات محلية، توافر القيادات الاجتماعية والمتطوعين لتحقيق أهداف البرامج، توافر ذوي الخبرة، وخصوصاً عند إنشاء البرامج من أجل وضع الاستراتيجية الملائمة للمجتمع المحلي، توافر مبدأ التكافؤ الفرص والمساواة.
  • التقبل المجتمعي لهذه البرامج، مناسبة البرنامج للمجتمع المحلي.
  • ضرورة مشاركة المعاقين وأسرهم في هذه البرامج منذ البداية.
  • التعاون مع المؤسسات الاجتماعية الأخرى القائمة في المنطقة.
  • توافر التقبل والدعم من قبل المؤسسات الرسمية.
  • ضرورة المتابعة للبرامج، والعمل على تطوير خدماتها بما يتناسب والظروف المحلية.

ويمكن تقسيم مجالات التأهيل المجتمعي إلى ثلاثة نشاطات متميزة هي:

النشاطات الحياتية: وتهدف إلى تعليم العادات الصحية والعناية بالنظافة والملبس والمظهر، وكيفية استخدام النقود.
الاتصال: ويهدف إلى تكوين عادات نافعة تساعد على زيادة القدرة على الاتصال بالآخرين، عن طريق اتقان استخدام أساليب معينة، وإلى كيفية استخدام وسائل الاتصال كالهاتف كتابة الرسائل وتعبئة النماذج الخاصة، وغيرها.
التنقل: وتهدف إلى تدريب المعوق على استخدام المواصلات العامة وقيادة السيارة أو المركبة الآلية، وغيرها.






أشكال التأهيل المجتمعي المحلي:

يمكن إيجاز أشكال أو أنماط التأهيل المجتمعي في نموذجين أساسيين يندرج تحتهما جميع أساليب التأهيل المجتمعي وهما:
التأهيل المجتمعي المرتبط بتوسيع خدمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية:
وهذا يعني أن مؤسسات التأهيل القائمة أصلاً تقوم بتوسيع قاعدة خدماتها لتشمل جميع مناطق المجتمع المحلي أي أن الخدمات المتوافرة في هذه المؤسسات أو المراكز، تقدم للمعاقين في بيئتهم المحلية، دون أن يذهبوا إلى تلك المؤسسات والمراكز، وهذا ما يعرف ببرنامج خدمات التأهيل المتجولة
حيث تقوم فرق أو مجموعات صغيرة متخصصة في مجالات التأهيل المختلفة بزيارات إلى المعاقين في بيئتهم المحلية سواء أكانت مجتمعات محددة أم تجمعات صغيرة أم في منازل المعاقين أنفسهم، وتعمل على تأهيل المعاقين هؤلاء في المجالات المختلفة ويحاول هذا النمط أو الشكل من التأهيل المجتمعي أن لا يلغي دور مؤسسات ومراكز التأهيل التقليدية بل يستفيد منها كمراكز خدمات، ويزود المجتمع المحلي بالخبرة والخبراء والعاملين في تلك المراكز، فتصبح هذه المراكز مصادر لتقديم الاستشارات والخبرات والخدمات للمجتمع المحلي بدلاً من إلغائها أو تهميش دورها.
التأهيل المجتمعي الذي يعتمد أساساً على مصادر الخدمات المختلفة في المجتمع المحلي:
ويكون بمثابة بديل للخدمات المؤسسية التقليدية، ويعتمد هذا الشكل من التأهيل المجتمعي على استثمار الموارد المجتمعية المتوافرة أصلاً في مجالات الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية والثقافية والترفيهية والتدريبية والمهنية وعادة ما تحاول هذه الأنماط من برامج التأهيل المجتمعي وأهدافها وذلك من أجل التنسيق معها لتوفير أكبر قدر ممكن من الاستفادة من برامج الخدمات المتوافرة للقطاع الرسمي لخفض نفقات برامج التأهيل المجتمعي كما تحاول هذه البرامج الاستفادة من التشريعات المتوافرة في مجال تأهيل المعاقين ويبقى الهدف الأساسي لهذه المشاريع هو تحسين الأوضاع المعيشية للمعاقين وإيجاد سبيل للدخل المستمر
ويشير المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية في هذا المجال إلى أن مشاريع الدخل القائمة على المجتمع المحلي تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية هي:
الورش المحمية
وهي تخدم من يعانون إعاقات حادة أو أكثر من إعاقة وعادة ما تكون مشاريع معانة وتدار على أساس العمل بالقطعة. ومثل هذه الورش المحمية حيوية للمعاقين إعاقات شديدة لأنها تخرجهم من منازلهم، وتتيح لهم فرصة كسب ودخل واستخدام إبداعهم واكتساب إحساس بقيمة ذاتهم.

وهنا يمكن أن يحصل المعاقون على قدر من الدخل أثناء تدريبهم وتهدف مثل هذه المشاريع إلى أن تكون منطقة انتقال تؤدي إلى سوق العمل المفتوح أو العمل للحساب الخاص وتكون هناك حاجة غالباً إلى تقييم نوع التدريب المقدم على المهارات من حيث علاقته باحتياجات سوق العمل، أو ثغرات السوق التي يمكن أن يسدها العامل لحسابه الخاص، غير أن كثيراً من هذه البرامج تنحي جانباً أي تدريب على مهارات إدارة الأعمال الأساسية التي قد تجعل من الأيسر على الناس أن يتحولوا إلى العمل لحسابهم الخاص إن أرادوا.

وحدات الإنتاج:

تشمل هذه الفئة كل وحدات الإنتاج المستقلة مثل: العمل للحساب الخاص، والتعاونيات، ومشاريع الورش الإنتاجية حيث لا يكون الهدف هو مجرد العيش بل كسب دخل منتظم بمعدلات مقبولة والعقبات الرئيسية أمام العمل للحساب الخاص أو إقامة منشآت مستقلة هي: المهارات الإدارية، ورأس المال، والإئتمان والثقة غير أن هناك قصص نجاح لجعل من هذا المجال مجالاً لخلق الوظائف يستحق مزيداً من الدعم والاهتمام.


المراجع:

1.   إسماعيل محمد بدر(1997): مدى فعالية برنامج العلاج بالحياة اليومية في تحسين حالات الأطفال ذوي التوحد، المؤتمر الدولي الرابع لمركز الإرشاد النفسي والمجال التربوي، ديسمبر، المجلد 3، جامعة عين شمس، ص( 131 – 156).
2.   أماني مسعود( 2006): مفاهيم الأمس العلمية لمعرفة التمكين، المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية، عدد أكتوبر( 22) السنة الثانية.
3.   أمل معوض البحيري(2003): تربية المعاقين عقلياً، الأردن، عمان، مكتبة دار الفكر العربي.
4.   جمال الخطيب، منى الحديدي :( 2005) التدخل المبكر، الأردن، عمان، مكتبة دار الفكر العربي.

1.  Alice, S. (2004). Child Abuse and Mental Retardation: A Problem of Cause and Effect. American Journal of Mental Deficiency, 79, 327-330.
2.  Dan Ezell, Colin E. Klein, Sherlyn (1999) Enable students with mental retardation through the investment evaluation: a tool to enhance the skills of self- determination Journal of Autism And Developmental Disorders, v.28, N. 6.
3.  Joanna Harrison Smith (2000) An art therapy program with children American. Journal of art therapy 25, 3, P. 81- 89.


لتحميل ملف pdf  محاضرات التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة 


التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

شـاهد عالـنت

2016